بسم الله الرحمن الرحيم
عرفان بالجميل:
أصالة عن نفسي، ونيابة عن كافة أفراد أسرة آل أحمد الجواد؛ أتقدم بجزيل الشكر، وكامل العرفان بالجميل.. لكل من قدم لنا واجب العزاء والمواساة في وفاة الوالد الشيخ أحمد فال ولد أحمدو الخديم، سواء بدعائه، أو بحضوره مراسيم الصلاة والدفن، أو بتجشمه عناء السفر إلينا، أو بالاتصال من داخل الوطن، أو خارجه، أو بالكتابة فى الصحف، والمواقع، أو وسائط التواصل الاجتماعي .
لقد لعبت شهاداتكم وتزكياتكم وانطباعاتكم دورا لا يستهان به في تخفيف هول المصيبة، ووقع الصدمة، كما كان لتعازي ومواساة ودعوات الوفود الرسمية، والشخصيات السياسية، والأئمة والخطباء، ومشايخ العلم والأدباء، والكتاب والمثقفين، والأصدقاء والمعارف والجيران بالغ الأثر في نفوسنا.
ففي الموطإ عن مالك، عن عمه أبي سهيل بن مالك، عن أبيه، عن كعب الأحبار، أنه قال: «إذا أحببتم أن تعلموا ما للعبد عند ربه، فانظروا ماذا يتبعه من حسن الثناء».
فلكم منا كامل الود، وفائق التقدير، ووافر الامتنان، وجزاكم الله احسن الجزاء، وتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، ورحم موتانا وموتاكم، ورفع قدرنا وقدركم في الدنيا والآخرة بجاه الحبيب صلى الله عليه وسلم، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
عن الأسرة
الشيخ باي أحمد فال أحمدو الخديم.